أقامت النيابة العامة اللبنانية دعوى قضائية ضد مشروع "فرقة ليلى" اللبنانية بتهمة ازدراء الأديان ، وسط توجيه انتقادات للفرقة وميول الفنانين الجنسي فيها، واتهام أعضائها بأنهم من "عبدة الشيطان".
ونقلت يورونيوز عن المدعي فيليب سيف في شكواه إن الفرقة "أهانت الرموز الدينية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي".
بدورها قالت مطرانية جبيل الكاثوليكية المارونية أن أغاني الفرقة "تمس بغالبيتها بالقيم الدينية"، مضيفة أنه لا يليق بجبيل استضافة حفلات موسيقية "تتعارض بشكل مباشر مع الإيمان المسيحي".
ودعا رجال دين مسيحيون لإلغاء حفل من المقرر أن تقيمه الفرقة الشهر المقبل في جبيل ، رافق ذلك تهديدات بهدر الدماء ومنع الفرقة من تقديم الحفل في الموعد المحدد حتى لو كان ذلك بالقوة.
وتزامنت هذه التهديدات بمطالبة منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بضمان إقامة الحفل "واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الفرقة من هذه الحملة البغيضة".
من جانبها أصدرت الفرقة بيانا يوم الاثنين قالت فيه "هدفنا الارتقاء بالفن وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية... مع التأكيد على احترامنا للأديان ورموزها كافة" ، دون أن تعلق على المطالبات بالغاء الحفل الموسيقي.
يذكر أن الفرقة تثير الجدل بسبب كلمات أغانيها التي تتناول الاضطهاد والطبقية والطائفية وكراهية المثليين ، كما يجاهر أحد أعضاء الفرقة بأنه من المثليين.
سيريانيوز